مدونة NetworkSet

الطبقة الثامنة من الـ OSI Layer ?!

في عام 1998 وتحديدا في واحد أبريل كشفت منظمة الـ IETF في دراسة جديدة لها عن الـ RFC 2321 تدور حول طبقات جديدة للـ OSI Layer عرفت بي political and religious layers وقد دار جدال كبير في العالم حول هذه الطبقات ؟ ماهي ؟ ومادورها في عالم الشبكات؟ وهي تدوينتي لهذا اليوم @

بداية أتمنى من الجميع قراءة البحث بشكل كامل من على الرابط الموجود في الأعلى لان الموضوع قد يكون معقد جدا للبعض فقد تمركزت فكرة هذا البحث على تطوير جهاز جديد اطلق عليه RITA أو The Reliable Internetwork Troubleshooting Agent لهذا الجهاز أمكانيات كبيرة لايمكن أحصاءها بتدوينة واحدة فهو يقوم بتشخيص حالة الشبكة وأصلاح كافة الأعطال التى فيها وهذا يشمل أعطال الهاردوير والسوفت وير وبدون أي تدخل من أحد فهو يحدد المشكلة بنفسه ويقوم بتحديد الحلول ثم تنفيذها بالأضافة إلى تحديد الـ QoS للداتا وأصلاح الملفات المعطلة وقد لاقى المشروع صدى كبير وخصوصا أنها تمكن من حل كل المشاكل التى تحدث على كل الطبقات وبسرعة فائقة إلا أن المشكلة الوحيدة التى واجهتهم هي الطبقات الجديدة التى تمت أضافتها والتي ذكرتها في أول الموضوع political and religious layers فهي الوحيدة التى لم يتم أيجاد حل لها وقبل أن نغوص في الموضوع لنشاهد صورة بسيطة مأخوذة من موقع الدراسة تعبر عن هذا الجهاز أو الأداة

وتستطيع ان تشاهد معي وجود مخرج للايثرنت وهو من أجل ربط هذا الجهاز مع الشبكة أما مواصفاته فهي بسيطة جدا طوله 51.25 سم ولونه أصفر وأحمر ولايحتاج حتى أي ترخيص من IANA وبعد البحث والتقصي عن صورة حقيقية لهذا الجهاز المرعب وجدت صورة له

هههههههه هذه كانت أحد الدعابات التى نشرتها منظمة الـ IETF في أول أبريل عام 1998 والمعروف بكذبة نيسان  وقد وصلت لها بالصدقة عندما كنت أبحث عن الطبقة الثامنة للـ OSI Layer فلقد سمعت بالصدفة أن هناك طبقة ثامنة للـ OSI وأردت التحقق من الموضوع وأكتشفت أن هذه الطبقة موجودة وغير موجودة؟

فهي  موجودة وتستخدم مع أداة RITA وغير موجودة بشكل رسمي لكن هناك من أطلق هذا المصطلح على طبقة الحماية التى تمر فيها الباكيت أحيانا من خلال الجدران النارية وله عدة مسميات مثل طبقة الـ Security أو طبقة المستخدمين User أو طبقة السياسات Policies وكلها لفكرة واحدة أي الحماية هذا مالدي اليوم من دعابة ومعلومة خفيفة أترككم حتى غدا مع دعابة جديدة ودمتم بود

Exit mobile version