مدونة NetworkSet

حل المجموعة الأولى من اسئلة المقابلات الشخصية ونصائح ذهبية.

كنت قد وعدت البارحة على تويتر أن يكون اليوم هو للاجابة على أسئلة المقابلات الشخصية التى طرحتها منذ أسبوع تقريبا وكانت مقدمة من أحد متابعي المدونة الكرام, قبل أن أبدا يتوجي علي أن أعبر عن سعادتي الكبيرة للكم الكبير من المشاركات التى وصلت على المدونة في القسم الأول وأعدكم  بأن يكون دائما هناك أسئلة لو في حال وجدت هذا الحماس في الأجابة على الأسئلة وصدقوني لو أنكم أجبتم وشاركتكم في الأجابة عدة مرات فأنا اضمن لكم أن المقابلات الشخصية سوف تصبح اسهل بكثير مما تتوقع.

لاحظت وجود أناس أستاؤوا من عدم طرحي للأجوبة مباشرة أو لقولي أن الأجوبة لم تكن مثاليه والحقيقة أنا كنت أكتب هذا متعمدا وقاصدا لكي أرى مشاركات أكبر, وعلى أعتبار أننا الآن نلعب على المكشوف وأنا وضحت قصدي من كتابة أجوبة غير مثالية أكثر من مرة, فأنا أتمنى منكم أن تجيبوا على الأسئلة مباشرة وبدون الاطلاع على أي أجوبة موجودة فقط أكتب ردك وجوابك على الأسئلة ولاتنظر إلى شيئ آخر ولاتفكر بأجوبتك ومدى صحتها فنحن هنا نخطئ لكي نتعلم ولاتتفأجؤا لو في حال أجبت على السؤال الأول بطريقة مختلفة تماما عن أجوبتكم فأنا أهدف إلى أيصال فكرة ذهبية من خلال طريقة الأجابة والتى سوف أوضحها لاحقا.

لو أستثنينا الشركات الكبيرة جدا والمنظمة في مقابلات العمل لوجدنا أن الأشخاص الذين يقابلوك صنفان الأول غشيم أو جاهل لايعلم ماذا يسأل مثل الشخص الذي طرح الأسئلة السابقة أما الصنف الثاني فهو الخبير ويعلم تماما عن ماذا يبحث وماهي الأسئلة التى يجب طرحها, لكن من حكم تجاربي وهي على فكرة ليست بالكثيرة لكن أستخلصت منها الكثير من الأفكار, وأهم ما أستخلصته أن كلا الصنفان يرغبان بسماعك أكثر مما يرغبان بسماع أجوبتك وبكلام آخر: المقابل يريد أن يحدد أمكانياتك ويريد أن يرى مدى فهمك لما درسته ويرى كيف تحلل الأمور العلمية بدون أجوبة أكاديمية لذلك تجد الكثير من الأسئلة حول فسر هذه العملية أو أشرحها والخ . . . وأنت يجب أن تعطيه هذه النقطة من خلال مناقشته أحيانا بالسؤال نفسه وهذا ما سوف افعله مع بعض الأسئلة المطروحة .

  1. لماذا نستخدم الـ IP Address وليس الـ MAC Address ولو في حال لاينفع إستخدام الماك لماذا ؟ إشرح العملية الخاصة بهذا الأمر ؟

أنا أعتبر هذا السؤال هو سؤال غبي أو الشخص الذي يسأل لا يعلم ماذا يسأل, وجوابي له سوف يكون بهذه الطريقة: من قال لك أننا لانستخدم الماك أدريس ؟ (سوف أحول المقابلة ضده مباشرة حتى يفسر لي ماذا هو يبحث بالضبط  وأعطيه ثلاث ثوان لكي يجيب على سؤاله الغبي ) وسوف أستطرد, عمليا نحن نستخدم الأيبي والماك أدريس فأي شيئ سوف يرسل عبر الأنترنت يجب أن يكون داخل باكيت وداخل فريم وفق تسلسل الـ OSI وإلا لما تمكنا من عبور السويتشات الموجودة في الشبكة فهل توافقني الكلام ؟ هنا في هذه اللحظة قد يرغب بسماعك أكثر ويرغب في معرفة فهمك لعملية الـ OSI وبهذا نكون قد حولنا السؤال إلى شيئ ابسط وخصوصا أن هذه العملية معروفة عند الجميع والكل يستطيع الحديث عنها بأسترسال وبالتالي نكسب نقطة في جعل المقابل يسمعنا نتحدث كثيرا عن المبادئ العلمية التى تمشي بها الشبكة, ولو في حال بدأ يوضح لك أن مقصده بالسؤال هو إستخدامنا للأيبي في التصفح والمواقع ولماذا يكون التواصل عبر الأيبي وليس الماك أدريس ؟ هنا أرجعه لنقطة أن حتى لو كان التواصل من خلال الأيبي فنحن لانتخلى عن الماك أدريس في عملية التواصل ابدا وأقلب عليه الطاولة مرة آخرى وحدثه عن أن الامر لايمكن مقارنته بهذه الطريقة فأنا عندما استخدم الأيبي فهذا يعود إلى كون الجهاز الذي أعمل عليه هو أصلا جهاز يعمل في الطبقة الثالثة وبالتالي نحن نحتاج إلى أيبي للتواصل مع الطرف الآخر وفكرة أن نقارن على مستوى العناوين شيئ غير منطقي وغير علمي لأن الحديث هنا لايمكن أن يبني على العنوان نفسه بل على المعايير العالمية التى تمشي بها كل شبكات العالم. لاحظوا جيدا أن لا اركز على الأجابة اكثر مما اركز على الحوار .

  1. جميعنا يعلم أن الـ DNS يقوم بتحويل الأسم إلى أيبي وهو أيضا يقوم بتحويل الأيبي إلى أسم والسؤال لماذا نحتاج إلى هذه العملية ؟ أي تحويل الأيبي إلى أسم ؟

هذا السؤال لم يركز أغلبكم على هدفه فالكل يتحدث هنا عن فائدة الـ DNS في تحول الأسماء إلى ارقام والسؤال بعكس هذا تماما فهو يريد أن يرف لما يقوم الـ DNS أيضا بعكس العملية أي لماذا نحتاج أحيانا إلى تحويل الأيبي إلى أسم !!!… ولو فهمتم السؤال بالطريقة الصحيحة لتغيرت أجاباتكم لأن السؤال هنا يتحدث عن الـ DNS Local ولماذا نحتاج منه إلى ترجمة الأيبيات إلى أسماء أيضا, الجواب هو كالآتي: أكثر عملية يمكن أن نستفيد منها برائي هي بأن أحدد أسم جهاز ما موجود على الشبكة من خلال الأيبي الخاص به, وهناك فوائد آخرى يعلمها من تعامل مع الـ Exchange Server (أنا لم أتعامل معه لكن أحاول أن أستنتج الجواب) بأختصار عندما يكون لدينا مايل سيرفر مربوط مع الانترنت فنحن نحتاج إلى هذه العملية لأن كل ماسوف يصلني على الشبكة يحتاج إلى معرفة مكان تواجد المايل سيرفر والذي سوف يقوم به الـ DNS لكي يصل إلى المايل سيرفر وهنا تكون فائدة تحويل الأيبي إلى أسم لأن الـ DNSهنا سوف يخبره عن مكان تواجد السيرفر والخ. . .  هذا هو الجواب بأختصار وسوف أخبره طبعا أن لم أتعامل مع هذا الامر من قبل وأحاول استنتاج الجواب الصحيح.

هل سمعت عن الـ IPv5 ؟ هل هو موجود أم لا ؟

لو كان هذا المقابل أمامي وسألني مثل هذا السؤال لمسحت الأرض فيه, الله المستعان على التخلف والغباء, نعم سمعت فيه, لكن توقف تطويره !!!… يالله يسألني لماذا توقف تطويره ؟!!!…

ماهو الفرق بين ال SUBNET وال NETWORK ؟

أنا هنا طبعا لا أرغب بتوضيح الاجوبة بقدر ما أرغب أيصال أفضل الطرق لكيفية إجراء المقابلة, فأنا أرغب بالتحاور معه بقدر ماهو يرغب بالتحاور معي وسوف أسأله مباشرة وبأستغباء مصطلح Network له مفاهيم كثيرة فعن أي مفهوم أنت تبحث ؟ فلو أردت معرفة معناهم بالعربي فالأول يعني شبكة فرعية والثاني شبكة . وممكن بعدها أبدا تشكيكه بالسؤال من خلال سؤاله ممكن تقصد ماهو الفرق بين الـ Subnet والـ HOST? والباقي عندكم .

النات له ثلاث انواع ماهي أنواعه وبيعملوا ايه بالتفصيل ومن منهم يوفر اكتر في الأيبي ومن الأقل توفيرا ولماذا يستخدم في الأساس ؟

 نعم له ثلاث أنواع لكن عمليا نحن لانستخدم إلا نوع واحد فالـ NAT وجد أساسا من أجل التوفير وفكرة أستخدام الـ STATIC NAT فكرة غير هادفة لو كنا نبحث فقط عن الامن والحماية فهو لايوفر أي شيئ, أما إستخدام الـ Dynamic NAT فهو نفس المبدأ لكن ماذا سوف نستفيد لو وضعنا مجموعة من الأيبيات الحقيقية لتستخدم من خلال المستخدمين المحليين وأنا قادر على تنفيذ الامر ذاته من أيبي واحد من خلال النوع الثالث المسمى PAT . أعتقد ان هذا السؤال لايحتاج إلى الكثير من الشرح فهو بسيط والكل فاهم المبدأ العلمي فيه.

  1. لماذا أطلق على الـ IPv4 ولماذا اربعة تحديدا ؟

على قولة أخي محمد الشرع محللي أربعة وأتوقع أن الأيبي أيضا نفس الشيئ, لانه الجيل الرابع ولانه مكون من أربعة بايت ومقسم إلى أربع اقسام ويعطينا حوالي الأربعة مليار ايبي طبعا هذه التحليلات غير صحيحة لأن ممكن حينها يسألك لماذا هذه القاعدة لاتطبق مع الـ IPV6 ؟ وسوف أعود حينها إلى نقطة أنه الجيل الرابع !!!!… ويالله يفكر يتفهمن أكثر 🙂

حديثي عن المقابلات الشخصية لم ينتهي وقد يكون مقالي القادم في أفتتاحية العدد القادم من المجلة وخصوصا أن لم أتحدث بعد عن التجارب التى قمت بها في عالم المقابلات والتى سوف تعزز كلامي أكثر, الحقيقة أرتفع ضغطي وأنا أجيب على هذه الأسئلة ولكن الحقيقة المرة والتى سمعتها من الكثير من الأصدقاء أن هذا النوع من الأسئلة هو الأكثر أنتشارا فأحيانا تقوم بعمل مقابلات مع أناس لاتفهم شيئ من الشبكات أو يكون منصبه بعيدا عن العالم التقني وأقرب للأداري وبالتالي تجده يطرح أسئلة يتذكره منذ عشرين سنة عندما كان طالبا جامعيا مثل الشخصية التى طرحت هذه الأسئلة. أنتظرونا في القسم الثاني من الأسئلة وأتمنى أن يبدأ الجميع يجيب بطريقة واقعية وكأنه فعلا في مقابلة ولايتبع الأسلوب الأكاديمي فهو وبحسب إعتقادي غير مطلوب وقبل أن أنهي هذا النوع من المواضيع مرتبط بعدد المشاركات فلو وجدت حماس ومشاركة فأنا سوف أواصل ولو قلت المشاركات فأنا سوف أتوقف, أتمنى أن تكونوا قد أستفدتوا من الأفكار التى طرحتها وأن لاتنسونا من دعواتكم ودمتم بود .

Exit mobile version