
بعد التدوينة التى طرحتها منذ فنرة حول أولى طرق أحتراف علم الـ Troubleshooting نتابع اليوم معكم تقديم الخطوة الثانية في أحتراف هذا العالم والتى سوف أخصصها للحديث عن الطرق والأساليب المتبعة في إنقاص نسبة الأحتمالات المسببة والتى تساعدنا في تحديد المشكلة بشكل أسرع وبالانكليزية Troubleshoot Approaches
عادة عندما نواجه مشكلة ما في الشبكات نبدأ حلها بأتخاذ بعض الخطوات والتى بدورها تساعدنا على إنقاص نسبة الأحتمالات المسببة لهذه المشكلة وتختلف هذه الخطوات بحسب خبرة الشخص ونوعية المشكلة واليوم سوف نتحدث عن هذه الطرق والأساليب المتبعة وهي بشكل عام ستة طرق :
The Top-Down Method
تعتبر الطريقة الاولى أحد الطرق التى تعتمد على الـ OSI Layer والتى تبدأ في طبقة الـ Application Layer وتتجه للأسفل لذلك أطلق عليها أسلوب الأعلى الأسفل ويعتبر هذا الاسلوب احد الأساليب المعروفة في حال المشاكل فهو يعتمد على مبدأ فحص الأسباب من خلال فحص الطبقة الأعلى نزولاء إلى آخر طبقة ولكي أقرب لكم الفكرة لنأخذ مثالا واقعيا : يتصل بك أحد الأشخاص ويخبرك بأن لديه مشكلة مع الأنترنت ؟ عندما نبدا حل المشكلة بأستخدام هذا الأسلوب نبدأ بتفحص الـ application نفسه ونحاول التأكد ان المتصفح سليم وبان المشكلة ليست منه وبعدها نتجه إلى باقي الطبقات ونحاول التأكد من أن كل طبقة تعمل بشكل صحيح وفي مثالنا هذا سوف نتوجه إلى الـ Transport Layer للتأكد من أن المنفذ 80 وبروتوكول الـ TCP يعملان بشكل صحيح وهكذا إلى أن نصل إلى آخر طبقة Physical Layer والتى نقوم فيها بالتأكد من الكابلات والخ…. والتى تقودنا في الآخر إلى بدأ رسم معالم المشكلة بشكل أكبر.

The Bottom-Up Method
نفس فكرة الطريقة الأولى وهي أيضا تعتمد على الـ OSI Layer في حل المشاكل لكن هنا نبدأ من طبقة الـ Physical Layer ونتجه للأعلى وهي طريقة فعالة أيضا لكن غير مناسبة للشركات الكبيرة لأن العمل حينها سوف يأخذ وقت طويلا فعلى سبيل المثال لو في حال وجود مشكلة بين عميل وسيرفر سوف يتوجب علينا بداية تفحص الكابلات جميعها الموصولة بين الطرفان وهكذا صعودا إلى طبقات أعلى.

The Divide and Conquer Method
الأسلوب الأكثر شهرة وكفاءة في حل المشاكل وهو كسابقيه يعتمد أيضا على على طبقات الـ OSI وهو يبدأ من المنتصف وبعدها يتحدد المكان الذي سوف نتجه إليه فإما نتجه إلى الـ Transport Layer أو نتجه إلى Network Layer وكمثال بسيط على هذا الأسلوب لنفرض أن أحد الأشخاص لايمكنه الولوج إلى الـ web Server الموجود في الشركة ؟ لو أتبعنا هذا الأسلوب فالحل أن نقوم بعمل Ping إلى السيرفر وننتظر النتائج فلو كانت النتائج إيجابية نتجه إلى الأعلى ولو سلبية نتجه إلى الأسفل لذلك تعتبر هذه الطريقة أحد أهم وأشهر الطرق لأنها ببساطة توفر الوقت والجهد.

Following the Traffic Path
تتبع المسار وهو أسلوب مفيد وبسيط نوعا ما وهو يساعد في تحديد المكان أو الـ Area للمشكلة وذلك من خلال تتبع مسار مرور الباكيت وصولا إلى هدفها وكمثال بسيط لنفرض أن هناك مشكلة بين سيرفر ومستخدم وبينهم هناك سويتش وروتر, نبدا خطوات حل المشكلة بفحص الكابل بين المستخدم والسويتش وبعدها نتاكد من الأتصال بينهم وبعدها نفحص الكابل بين الروتر والسيرفر ونتأكد من وجود أتصال بينهم وهكذا إلى أن نستطيع رسم أولا خطوات تحديد المشكلة.

مدونة NetworkSet مدونة تختص بأمور الشبكات والأجهزة التى تدعمها

مقال اكثر من رائع يعطيك العافية
فعلا طرق عملية و احترافية
شكرا لك على مواضعيك الرائعة و المفيدة
اخي شكرا على المقال الجميل
الطريقة 5 هل تقارن نتائج الامر او الاعداداب بيت sw او routre عكذا :
diff sw1 or Router1 swn or rouren ؟؟
مقال أكثر من رائع
ألف شكر
دائمآ مبدع ياابو صالح
مقال ممتاز أخي أيمن
المشكلة هي التي تحدد اسلوب الاصلاح
دمت لنا والسلام
ألف شكر على مجهودك الرائع
😛
Wish you the very best luck
جزاك الله خير اخي الكريم..
وان تكون المواضيع اقرب الى العملي (كما في تدوينة اليوم) منها الى النظري..
انا عن نفسي استعمل خليط من كل الطرق 🙄 وبترتيب عشوائي ولكن من ابسط احتمال الى الاكثر تعقيدا..
نتمنى ان تواصل ابداعك
شكرا لك أخي أيمن على المقال
أفدتنا كعادتك أخي
تقبل تحياتي
مقالة اكثر من رائعة
ومعرفة المبادئ شي مهم جدا
شكراً جزيلاً اخي ايمن
موضوع رائع , جزاك الله كل خير . . .
الله ينور يا بشمهندس 🙂
ماشاء الله اخوي من افضل المقالات التي قرأتها وهي بحق احتراف في حل المشاكل
أحييك على الموضوع الأكثر من رائع…………………………………….شكرا
جزاك الله الف خير ، متابعينك دائماً ونشكرك لتدويناتك الرائعة
شكراا جزيلا لك
شكرآ يا شيخ الشباب